الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة تبون: أمدّ يد الحوار للحراك.. ولم آت للانتقام وهذا ردّي على ماكرون

نشر في  13 ديسمبر 2019  (19:55)

قال الرئيس الجزائري المنتخب، عبد المجيد تبون، إنه يمدّ يده للحراك الشعبي من أجل الحوار عبر ممثليه.

وأوضح تبون في أول ندوة صحافية عقدها، الجمعة، بعد إعلان فوزه بالرئاسة «أتوجّه للحراك المبارك وأمد له يد الحوار الجاد من أجل الجزائر».

وشدّد تبون على أنه سيباشر تغييرا عميقا في الدستور قائلا «ألتزم مع الحراك والجزائريين أن نسير بسرعة نحو التغيير والاتجاه الجديد الذي سيجسّده للجمهورية.. سأدعو الجامعيين والمخصين لإثراء الدستور وطرح مسوّدته للنقاش داخليا وخارجيا، ثم عرضه على استفتاء شعبي وإذا وافق الشعب سندخل في جمهورية جديدة».

كما وعد تبون بمراجعة قانون الانتخاب، وقال إنه قانون «لم يعد يؤدّي ما عليه للوصول إلى مؤسسات منتخبة فعالة لها المصداقية»، وأضاف «سيكون هناك قانون انتخابات جديد وسنفصل المال نهائيا عن الانتخابات».

كما عبر الرئيس الجزائري المنتخب عن التزامه بما سماه «رفع الظلم عن الذين تعرّضوا للظلم من طرف العصابة».

وفيما يخص الحكومة التي سيختارها، قال تبون «أصعب مهمة هي تعيين حكومة، ولكن أعدكم بأن تروا شبابا في العشرينيات وزراء ومسؤولين»، أما عن حل البرلمان الحالي فقال إن الظروف هي التي ستحدّد مصيره دون أن يعطي تفاصيل أكثر، كما نفى نيته إنشاء حزب سياسي بعدما لم يحظ بدعم حزب جبهة التحرير الوطني، الذي ينتمي إليه، وفي الوقت ذاته قال إنه لم يأت لينتقم من أحد بل من أجل «جزائر جديدة».

ووعد تبون بتحرير الصحافة «إلى أقصى حدّ»، أما اقتصاديا فأكّد بأن النهوض بالاقتصاد من أولوياته، وأشار إلى أن المشكلة تكمن في تضخيم فواتير الاستيراد ووعد بمعالجتها، كما ذكر بأنه سيعيد الأموال المنهوبة الموجودة داخل وخارج البلاد.

وردّا على موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من انتخابه رئيسا للجزائر، الذي قال إنه ينتظر فتح حوار بين الرئيس المنتخب والحراك دون أن يهنئه، قال تبون «لا أجيبه.. هو حر.. ليسوّق بضاعته في بلاده.. أنا انتخبني الشعب الجزائري ولا أعترف سوى بالشعب الجزائر».